الأربعاء، 17 أغسطس 2011

العزاء .. واجب


نتقدم بخالص العزاء لثوار 25 يناير فى وفاة الثورة المصرية العظيمة-رحمة الله عليها- بعد ان اُصيبت بجروح خطيرة عندما هاجمها حُماها كما فعلت الدبة فى صاحبها – وبلاش نفسر عشان ميتحققش معانا ويقولوا اساءة-. انه يحذو فى نفسى ما تلقاه الثورة المصرية من اساءة و اهانة على يد من قاموا بحمايتها و كأنهم لم يفعلوا شيئاً و لا باركوا نجاحها ولا كأنها بتاعتهم اصلاً.

انه يؤسفنى ويؤلمنى ان توصل الثورة الى درجة الغليان ويتركها من قاموا بحمايتها حتى تتبخر ويتجاهلوا انها بدأت فى الاختفاء و كأنهم سعيدين بهذا .. ماذا يحدث؟، ليس هناك من يفسر و ليس هناك سبب واضح! ولا نجيب بقى اليهود ويقولوا لنا ليه بيحصل كده؟

هل من اللازم ان تطول فى الحديث ونزوّد كلمات المقالات كى يشعر القائمين على الفترة الانتقالية ان ملامح الاشهر القادمة غير واضحة؟! ليس هناك جدول زمنى ولا خطة و مر ستة اشهر و ليس هناك الكافى لكى نقول اننا قد نجحنا بل هناك الكثير الذى يثير الغضب والاستياء مثل قلّب الرأى العام على شباب التحرير وتردد كلمة "قابضين" حتى الآن حتى انها اصبحت ماسخة بلا طعم ولا رائحة على الاطلاق و اهم من كل هذا محاكمة 12000 مدنى امام محاكم عسكرية و انهم ليسوا اية مدنيين بل ان منهم ثوار لم يفعلوا شيئ يدينهم لهذه الدرجة و عندما احد يتكلم عن الجناة وبُطئ محاكمتهم نقول قصائد و اشعار فى نزاهة القضاء و انه يجب ان العدالة تأخذ مجراها و هنا نتسأل لماذا لا تأخذ مجراها مع الشباب امام القضاء العسكرى .. اننا لم نخطئ فى حق قضائنا وندعى الله ان يكون نزيه بدرجة 100% و انه آخر قشة نتعلق بها بعد ان الكل خذلنا فى تلك الفترة الحساسة.

ان الثورة اصبحت تاريخ و ذكرى ايضاً يمكن ان ندخلها فى حواديت لأطفالنا بدلاً من ان تُكتب و تدّرس فى الكُتب المدرسية. كان ياما كان، كان فى ثورة زمان قامت فى 25 يناير واتداس عليها بالبيادات وتوارت خلف القضبان الحربية.

الخميس، 11 أغسطس 2011

لعنة الفراعنة - أنيس منصور


بالرغم من ان الكتاب يحتوى على بعض اخطاء معلوماتية التى استفزت المرشد السياحى الكامن فى داخلى بكل ما يحتفظ من معلومات للزمن و لكنى وجدت فيه بعض الفقرات المشوقة على مدار فصوله و لم اعرف اذا كانت صحيحة ام لا، و سوف اعرضها احتمال ان تكون صحيحة ويستفاد منها الآخرون.

*الطبيب الالمانى فلهلم فيلس له نظرية تقول: ان كل انسان له "دورة شهرية" فى هذه الدورة تكون له قوة جسمية و عاطفية و عقلية و هذه الدورة لها اول و قمة و آخر فالدورة الجسمية طولها 27 يوماً و الدورة العاطفية طولها 22 يوماً و الدورة العقلية طولها 33 يوماً و كثيراً ما تلاقت الدورات الحيوية بين بعض الناس، فيتصرفون بصورة متشابهة.

فى معظم العواصم الاوروبية شوارع تقع فيها الحوادث. هذه الشوارع معروفة بإسم شوارع الموت. ففى ألمانيا شارع معروف ومكان محدد من هذا الشارع تقع فيه الحوادث بإنتظام و لذلك فهم يحذرون الناس من السير بسرعة او الانحراف بشدة .. تماماً كما يحدث عند مدينة دمنهور او قبلها او بعدها فمعظم حوادث الطريق الزراعى تقع عندها. و لذلك فيمكن ان يقال ان هناك "لعنة دمنهور."

*فى سنة 1959 اهتدى احد العلماء و اسمه درابل الى ان "الشكل الهرمى" له اثر كبير على تحنيط الجثث. ان الشكل الهرمى يساعد على ذلك. بل ان العالم درابل قد جرب وضع السمك فى داخل الاجسام الهرمية الشكل. فلاحظ ان وزنها قد نقص بعد 13 يوماً .. و عندما وضع البيض لمدة 43 يوماً نقص وزنه من 52 جراماً الى 12 جراماً. حتى السمك لم تظهر له رائحة .. اكثر من ذلك انه استخدم الشكل الهرمى فى "تحديد" امواس الحلاقة اى جعلها حادة اذا وضعها لمدة اسبوع .. فهل الفراعنة يعرفون هذه الخصائص كلها؟

*مأساة العالم الفرنسى الشاب شامبوليون (1790 – 1832) فهى من اعجب ما عرف الانسان. فهذا العبقرى الفرنسى قد تنبأ الفلكيون بمستقبله قبل ان يولد. فقد قال احد الفلكيين لأبيه: سوف يكون لك ابن هو "نور الحضارة الانسانية." اما الاب فرجل يبيع الكتب. و قد فتح شامبليون الصغير يديه وعينيه على الكتب الضخمة وخصوصاً "الكتاب المقدس" فعندما كان شامبليون فى الخامسة من عمره كان يحفظ صفحات كاملة من الانجيل قبل ان يعرف القراءة والكتابة. و اشفق الاب على ابنه فأبعده عن الكتب. فسرقها الطفل و اعطاها لأمه وللجيران لكى يقرأوا له .. أما اخوه الاكبر فقد كان مهتماً بالآثار المصرية. وتمنى لو ان نابليون قد اخذه معه الى مصر. و لكن نابليون لم يفعل. فانصرف الاخ الاكبر الى التجارة. و لكن حزنه عميق. و فى يوم اشترى نسخة من مجلة تصدرها الحملة الفرنسية فى مصر. و فى هذه المجلة سطور تقول: ان الحملة الفرنسية قد اكتشفت حجراً عند رشيد. و الحجر مكتوب عليه بثلاث لغات: الهيروغليفية والقبطية واليونانية .. وبعث لأخيه بهذه المجلة و كان شامبليون الصغير فى التاسعة من عمره. و أرسل الاخ الاكبر خطاباً لأخيه الصغير يقول له: لعلك تنجح حيث فشلت أنا!

وحاول الطفل فك رموز هذا الحجر و ظل عاكفاً على هذه المعضلة اللغوية التاريحية واحداً وعشرين عاماً!

و فى سنة 1807 راح يدرس اللغة القبطية .. و اهتدى الى ان النص اليونانى المنقوش على الحجر يضم 486 كلمة يونانية و 1419 كلمة هيروغليفية. و طلب شامبليون عشرات من النقوش الموجودة على المسلات الفرعونية فى عصور محددة. لعله عن طريق معرفة اسم "كليوباترة" ان يهتدى الى بقية حروف الهجاء.

و فى يوم 14 سبتمبر سنة 1822 اهتدى الى اسمين آخرين هما: رمسيس و تحتمس ثم راح يضع امامه تفسير الحروف والكلمات كلها .. و اذا به يقف على المنضدة صارخاً: وجدتها وجدتها! ثم يسقط على الارض فى حالة إغماء لمدة خمسة ايام. و بعد ان أفاق سافر الى مصر على رأس بعثة اثرية ليتحقق من هذا الاكتشاف العظيم الذى اهتدى إليه. و عند عودته من مصر اصيب شامبوليون بالشلل. و بعد ذلك بالهذيان التام .. وبالإغماء الطويل ليموت و هو لم يكمل بعد الثانية والاربعين.

*أما عالم البكتريا الفرنسى روفر الذى كان استاذاً بطب القاهرة و رئيساً للصليب الأحمر المصرى فقد اكتشف البكتريا فى مومياء فرعونية ووجدها فى الرئتين و الكبد كما انه وجد دودة البلهارسيا فى كليتى ميت من الاسرة العشرين. و هو الذى اكتشف ان الملك رمسيس الثانى (1310 – 1234 قبل الميلاد) و الذى بنى معبد ابو سمبل قد توفى بتصلب الشرايين.
و فى اللغة الفرعونية القديمة كلمات كثيرة تدل على ان الموت ليس ألا نوماً .. او انتظاراً ليقظة اطول واروع – آى يقظة مروعة او رائعة-.

*وبدأت ظاهرة معروفة عند الروحانيين بظاهرة "الاستغراب" او "التغريب" اى ان الوسيط يتكلم لغة لا يعرفها و لم يدرسها .. و هذا ما حدث. فقد كانت المتكلمة سيدة اسمها "تليكا" .. ثم قدمت نفسها بأنها "نونا" اى التى ليس لها اسم. و انها حددت بالضبط العصر الذى عاشت فيه وغرقت فيه ايضاً. هذه السيدة هى ابنة ملك بابل التى تزوجها امنحتب الثالث ابو اخناتون. و بمراجعة آثار "تل العمارنة" اهتدى علماء الآثار الى ان هذه السيدة هى الوحيدة من زوجات الملك التى ليس لها اسم. فقد محوا اسمها من كل الآثار ..ثم انهم اغرقوها فى النيل قبل ذلك. فقد كان لها سلطان عظيم على الملك.

وبتسجيل صوت "الوسيط" و عرض كل الذى راحت تهذى به على علماء الآثار أكدوا أن هذه لغة فرعونية صحيحة. و أن هذا الذى قالته يكشف عدداً من الحقائق قد حار المؤرخون فى الوصول اليها. فلم يكن احد يعرف اين ذهبت الزوجة البابلية .. ولا لماذا لم يرد اسمها فى اى اثر .. اخطر من ذلك ان "تليكا" هذه قد كشفت عن طريق "الوسيط" كثيراً من اسرار الحياة و علم الكهنة .. فمثلاً قالت: ان الفراعنة كانوا يعرفون الكهرباء .. و انهم كانوا يعرفون اشياء كثيرة عن الجاذبية الارضية. و لكنهم كانوا يفضلون استخدام الكيمياء او التفاعلات الكيمياوية، و انهم اهتدوا الى سر الكثير من المواد.

*ليس مستبعداً ان يلجأ الكهنة فى حمايتهم للملك الى استخدام السموم. فالكهنة قد عرفوا السموم واستخدموها. و الوثائق التاريخية تؤكد ذلك. بل ان الملك مينا نفسه قد زرع اشجار السموم .. و كان الاغريق القدامى يستوردون السموم من مصر. نفس السموم التى انتحر بها سقراط .. بل ان حاكماً لآسيا الصغرى (تركيا الآن) كان يخشى اعداءه ان يضعوا له السم. هذا الحاكم اسمه يثيريت كان يضع لنفسه السم فى طعامه ليعتاد جسمه عليه، حتى اذا شرب الكأس المسمومة التى يتوقعها، لم تكن آلامه مبرحة!

اما العلم الحديث فهو يقترب من الفكر الفرعونى اى الطب الفرعونى. فقد اهتدى العلماء الى نوع من السموم اسمه "سم الموتى." هذا السم يظهر عندما يتحلل الجسم الانسانى .. و هذا السم لا يخرج من الجسم نفسه، و انما من المواد التى يصنعها "الحنوطى" – أى الحانوتى- على جسم الميت .. ثم اذا تعرضت للهواء .. صحيح ان الجسم الحى، اى جسم، يفرز مادة اسمها "الاجسام المضادة" .. مهمتها ان تقاوم السموم التى تنفذ الى جسم الانسان كل يوم. و من المهم جداً ان نسأل: هل تحتفظ هذه السموم بفاعليتها ألوف السنين؟ ولماذا؟

هل يمكن ان يقال ان الفراعنة قد اكتشفوا الغازات المهلكة للأعصاب؟ والجواب على ذلك: نعم .. لأن هذه الغازات عبارة عن ابخرة بسبب التحلل للاجسام الملكية التى ماتت. و من هذا التحلل تخرج هذه الابخرة التى تدخل انف كل من يفتح مقبرة .. او يقترب من المقبرة الملكية وخاصة ان بعض المقابر كانت بها فتحات.

والذى يقرأ كتاب "السموم التاريخية" المشهور يجد ان الفراعنة قد عرفوا السموم ذات الرائحة .. والسموم التى لا رائحة لها .. والسموم التى تغلى عند درجة 26 مئوية وتكون لها ابخرة .. والسموم التى تقتل باللمس، والتى تقتل بالرائحة .. والتى تقتل اذا لامست الاوكسجين .. وعرفوا السموم المسحوقة والسموم النباتية المائية .. والسموم التى فى الحشرات الميتة فى المقابر .. والسموم التى تخرج من فتحات المقابر فى نفس اللحظة التى تقترب منها اللصوص ..

من المؤكد ان القليل من المواد المشعة يكفى للقتل .. والمواد المشعة تختلف تماماً عن السموم .. فالسموم يمكن ابطال مفعولها .. أما المواد المشعة فهى تتزايد و لا تنقص ثم انها تبقى فى الجسم ولا تتحول كيميائياً الى شئ اخر. ووجودها يؤدى الى خلل فى بناء الخلايا.
لقد حدث من عصور قديمة جداً ان عرف الانسان اثر العقاقير على عقله .. فقد تعاطى الناس فى كل الحضارات القديمة هذه الاعشاب التى تحرك خيالهم وتجعلهم يتصورون انهم يعيشون فى جنات او فى جهنم .. ان الكاتب الكبير جوليان هكسلى قد جرب مادة المسكالين على نفسه وسجل ما يشعر به بعد ذلك .. انه رأى عالماً عجيباً من الالوان والاشكال والاحجام، عالماً تحولت فيه كل صورة الى لون .. ان الشاعر الكبير جريفز الذى درس الاساطير الاغريقية يؤكد لنا اليوم ان الاغريق كانوا اكبر حشاشين فى تاريخ الانسانية. وانه من وحى الحشيش تحولت الجبال الى حيوانات والحيوانات الى آلهة .. و الآلهة الى حيوانات .. واصبح الصغير جداً كبيراً جداً .. الى آخر الاساطير الاغريقية كلها.

*ملايين الناس اليوم، ليس عندهم استعداد لأن يموتوا فى سبيل الحب .. و إن كانت ملايين آخرى قد ماتت لانها لم تجد الحب .. فما الذى يجده الناس فى الحب؟ انهم يجدون "دوراً" فى لعبة مقدسة .. اذا اعطيتها اصبعك سحبت يدك، واذا اسلمتها يدك شدت ذراعك، واذا تركت لها ذراعك استولت عليك واستدرجتك الى حالة لا هى نوم ولا هى يقظة، لا هى سعادة ولا هى تعاسة، لا هى حياة ولا هى موت .. ولكنها حالة يهون معها كل انواع العذاب .. هذا هو الحب .. او نوع من الحب .. فهل هو شيئ ضرورى لأحد؟
 ..
*لأن الانسان يعيش بحكم العادة. أى له مجموعة من العادات. يلجأ اليها ويستريح معها فى النهاية. فالإنسان هو ابن العادة. و كما ان الانسان حلقة فى سلسلة فى أناس سبقوه. فعاداته انه حلقة فى سلسلة من افعال قام بها واستراح اليها. ويقول جورجيف ايضاً: ان الذى يدخن السجائر عبد لها، والذى لا يدخن السجائر عبد لعدم التدخين .. فالإنسان يجب ألا يكون عبداً لكلمة: نعم .. ولا عبداً لكلمة: لا! وانما يجب ان يدخن من حين الى اخر .. فلا خوف عليه .. ويجب الا يكون هناك خوف.

*ايها الانسان انت اكبر واعظم واروع مما تتصور ولكنك لا تدرى. فلا عندك وقت ولا عندك صبر ولا لك رغبة. فأنت ضحية دنياك الضيقة.

الاثنين، 8 أغسطس 2011

أعرف شخصيتك من مكان خاتمك

لا يوجد احداً منا لم يلقى بالاً ان يهتم بمعرفة شخصيته وخاصة اذا كان من المستخدمين القدامى للفيس بوك الذى جعل اشخاص كثيرة و انا واحدة منهم شغوفين بمعرفة شخصيتهم عن طريق تفاصيل صغيرة جداً مثل مكياج عيون البنات وطول رموشها واحياناً لون طلاء الاظافر المفضل لها و هناك خط القلم وخطك انت شخصياً ووضع نومك و اذا كنت تحب ان تنام على الكنبة ام على السرير و هذا يفرق كثيراً.

مبدأياً نقوم بثواب صغير و هو ان نعرفك اسماء اصابعك بدلاً من ان تشير اليه حسب مكانه مثل صباعى الكبير والصغير و اللى جنب الوسطانى من ناحية الشمال و الآخر من اليمين و هكذا. الآن، قم بفرد يديك ونبدأ: الصباع الكبير يسمى الابهام، يليه السبابة ثم الوسطى بجانبه البنصر والصغير الامور ده يسمى الخنصر و اذا كانت معلومات جديدة بالنسبة لك فلا تنسى الدعاء لعبد الله الفقير – أنا- و أعوذ بالله من قولة أنا.

و قد تجد بعض التفسيرات على المنتديات و سبحان الله كلها مميزات ليس هناك عيب واحد فى اى شخصية جميعهم حلويين وطيبين وذات نفسية ملائكية كالآتى:

  • الابهام: شعور عال بالذات و ثقة زائدة الى حد الغرور.
  • السبابة: تواضع و سعة صدر و السماحة لدرجة التفريط فى الحقوق الشخصية حتى لا يغضب منها الآخرون بحاجة الى قدر اكبر من الثقة بالنفس والشعور بالأمان.
  • الوسطى: يدل على عقلية ناضجة تعشق المثالية فى السلوك والتصرف لذلك فهى عرضة لتأنيب الضمير عند اقل هفوة، لا يعجبها الانسان السطحى الذى يهتم بالمظهر دون الجوهر و لكن يعيبها محاولة فرض ارائها على الاخرين دون ان تدرى.
  • الخنصر: تتحمل متاعب غيرها بصبر و استسلام احياناً وخصوصاً فيما يتعلق بالاسرة رغم اعتقادها بأنها شخصية متميزة تتمتع بقدرات خاصة لا تملكها غيرها.
  • البنصر: انه يدل على شخصية تتمتع بالمشاعر الرقيقة والشفافية، لا تتقبل فكرة التنازل عن ارائها، كلامها يحمل صيغة الامر دون ان تشعر و لكن الاخرين لا يفهمون طبيعتها الجادة و التزامها لذلك فهى بحاجة الى تعلم المرونة فى التعامل و مراعاة ظروف و طبائع الاخرين.
  • اذا رفضت المرأة ارتداء الخواتم او اكتفت بدبلة الخطوبة او الزواج فإن يدل ذلك على شخصية غير نمطية تحب التجديد و تكره المظاهر كما تكره النفاق والزيف و تميل الى الوحدة، متهمة من الاخرين بالغرور و لكنها فى الحقيقة متواضعة جداً تفضل السهر مع كتاب او مجلة او فيلم هادف او برنامج ثقافى على الاشتراك فى حفل يشارك فيه المشاهير و النجوم.


و بعيداً عن هذا الكلام هناك تفسيرات اخرى مثل ان ارتداء الخاتم فى الابهام له مغزى غير اخلاقى -  خليكم كده بناركم مش هقول اية هو – و ارتداء الخاتم فى السبابة يدل على شخصية متسلطة لا تطاق اما عن الخنصر فأنها مرتبطة و عايشة دور المخطوبة و مرتدية الخاتم بدلاً من الدبلة او انها تبحث عن عريس و تقوم بلفت النظر وذلك عبر نظرية الممنوع مرغوب، و فجأة اصبح ارتداء الخاتم فى اى صباع علامة على الارتباط و هذا ايضاً بالنسبة للشباب و خاصة من نوع "السرسجية" هم الوحيدين الحريصيين على مشاعر "الحتة" بتاعتهم و ارتداء خاتم يشبه الدبلة ايضاً حتى لا يكون مطمع للبنات الآخريات. و هناك بنات يرتدن الخواتم فى اصابع قدمهن و هذا دليل كبير على الفراغ و انها مش لاقية حاجة تعملها.

بعد الثورة:

بما ان كل شئ قد تغير بعد الثورة فلابد ان تفسير مواضع الخواتم ودلالته على الشخصية وميولها يتغير ايضاً و هو كالآتى:

  • الابهام: حزب الكنبة و هو يدل على الانتخة و ان هذا الشخص لا بيعجبه العجب ولا الصيام فى رجب و يحمل عجلة الانتاج على رأسه و زاعق.
  • السبابة: مؤيدى المجلس العسكرى و يدل على ان هذه الشخصية تحب تقديس الرموز و خاصة من منهم يستخدم هذا الاصبع فى القاء الخطب مع ارتفاع طفيف فى نبرة الصوت مع تضخيم الحنجرة ونفشها ليعطى عجلة الانتاج زقة.
  • الوسطى: اسلاميين و هو يدل على ان هذه الشخصية تحب ألا تخرج عن الشرعية او المادة الثانية من الدستور و ترغب فى ان تغزو الدورة البرلمانية القادمة بجدارة.
  • البنصر: يدل على الشخص التحريري الثائر و الناشط السياسى هذا اذا كان يرتديه فى اليد اليمنى اما اذا كان البنصر الايسر فأعرف انه مدّون لسانه ظفر و يحب الشتيمة والالفاظ الخارجة والنابية اكتر من نن عينيه.
  • الخنصر: شخصية ازدواجية انفصامية فولاذية لا تعرف له اذا كان تحرير او روكسى او يحب الجلوس على الكنبة و هو ينتظر مشاهدة مسلسل فيفى عبده فى رمضان.

و اخيراً، احب ان انصح احبائى ان يخليهم فى السليم و لا يرتدوا اياً من الخواتم فى اى من الاصابع لحسن يصحوا الصبح يجدوا انها اصابع خارجية و على رأى المثل امشى عِدّل يحتار مجلسك فيك.

الجمعة، 5 أغسطس 2011

الراجل اللى نايم ورا جمال وعلاء مبارك

مين الراجل اللى نايم ورا جمال وعلاء مبارك ... يوم 3 اغسطس كان فى راجل نايم ورا جمال وعلاء مبارك وعاملين حيطة ادامه عشان محدش يشوفه ... ياترى مين الراجل ده، الجميع يتسائل ومحتار