الأحد، 3 نوفمبر 2013

التاكسي!!

التاكسي أو السيارة الأجرة هى سيارتك المؤقتة التى تستأجرها وقت ذهابك لمشاويرك والسائق هو المالك الفعلي لها والذي يعطيك الموافقة بإتمام عقد الإيجار بهزة من رأسه إن يصطحبك معه إلى المكان المراد الذهاب إليه إذا أعجبه مظهرك وشكلك العام وعليك إن تستحمل هذا الإنسان كما استحملك إن تستخدم ممتلكاته والعقد اللفظي الذي أُقيم بينكم.

في بعض الأحيان تتناقشوا سياسياً، إجتماعياً، إنسانياً أو فنياً يحدث بينكم إختلاف في وجهات النظر إذا كانت في المواضيع المطروحة أو كيفية الذهاب إلى المكان المراد الذهاب إليه وأحياناً كثيرة في تقدير قيمة إيجار السيارة أو كما هو متعارف عليه أجرة السائق.

تمتع برحلتك ولا تفتش اسرار مالك سيارتك المؤقتة عبر مواقع التواصل الإجتماعية لأمه أئتمنك على سره وافكاره وما يدور في خاطره عندما يبقى وحيداً يجول الشوارع المزدحمة.

الاثنين، 22 يوليو 2013

مُقيدة الأصابع

عندما كنت أفكر في رجوعي من جديد للورقة والقلم كان القرار صعب وكأنني بدأت أجهل الكتابة وكيفية حمل القلم والكتابة به، وافكر لماذا ابتعدت؟ هل هى الدنيا أم المتاعب أم ثقل الأمور التي جعلتني لم اتحمل أوزانها على اصابعي وقلمي والأطاحة بها على الأوراق .. أكيد هذا هو الأمر وايضاً تريد تعذيبي وتمنعني عن اصدقائي والتمتع بهم.

هل كتبت من قبل؟ هل كان لديك شرفة محاولة فك طلاسم ضيق صدرك عن طريق رسم حروف بالقلم المحبب لديك؟ هل كنت تحب تكتب مواضيع إنشائية مختلفة عن ما كان يُطلب منك؟ أنت كاتب ولكن تحتاج انت تفتش عنه بداخلك، اخرجه إلى النور وساعده يبدأ مهاراته وإبداعته.

في كثير من الأحيان نحتاج إلى من يشجعنا إن نمسك بالقلم ونكتب أول حرف ككاتب وليس كاطالب علم او موظف يقضي عمله، نحتاج إن نخرج صرائرنا بطريقة مختلفة عن الفضفضة مع الأصدقاء، نحتاج إلى أصدقاء من نوع خاص جداً مثل دفتر سري وقلم رصاص ينقي ما بداخلنا وينور ظلام المنطقة الغامضة بداخلنا، نحتاج إلى إبداع لكي يجدد نشاطنا.

هل حاولت إن تذوق لذة الكتابة والفضفضة في ورقة صماء وترسم أنت سطورها، حاولت ان تكتب خواطرك وتخاريف أحلامك المستحيلة والممكنة في ورقة وتخبئها في مكان لا يعرفه حد حتى لا يعرف شيئاً عنك وتخرج اوراقك في وقت الحاجة وتملئها بالمزيد من الأحلام والخيالات والأسرار وتعيدها مكانها ولا تعيد قراءتها إلا بعد خمس سنين على الأقل لكي تعلم ما هو موقفك الحالي، هل وصلت لحلمك؟ هل انت كنت مجرد واهم أم ما زالت تعيش نفس الحالة وتريد دفعة للإمام؟

بهذه الكلمات افتح أحضاني من جديد لكي أُعيد علاقتي بأوراقي وقلمي العزيز ونوصل لمرحلة جديدة من التعبير عن النفس وإظهار الذات لذاتي، إعادة التفكير وإخراج الفكرة من كومة القش وتفصيل موضوع جديد يليق بها وكتابة ما لم يكتب من كاتب آخر بعد و اتخلص من قيد أصابعي من جديد وأعود إلى شعوري بالإنتشاء عندما ما بداخلي من أفكار وكلام ...

الاثنين، 22 أبريل 2013

الف عام

ذكرياتنا ألف عام، عمرنا ألف عام ومازال القلب يعاني لآلاف الأعوام

الاثنين، 4 مارس 2013

أعلنت العُزلة

قررت ان أعلن العُزلة عن هذا العالم القاسي كم أنت رقيق وحالم ايها عالمي الخاص .. أحبك واشتاق إليك في عز لحظات الجد.

كم أنت حِمل ثقيل على روحي المُتعبة .. أنت الهم والكم والكيف وكلهم بزيادة لا يوجد توازن، لا يوجد راحة ولا استراحة.

عالمي الإفتراضي كان مجرد جزء من حياتي ومع الوقت أصبح يمتلك رقعة أكبر بداخلي، عند تلامس وجنتيا مع الوسادة كان هذا هو الوقت الوحيد للتلاقي مع عالمي ولكن أصبح جزء لا يتجزأ مني ومن واقعي .. أصبحت اعيش فيه وأنا آكل وأنا ذاهبة إلى عملي وأنا ناظرة في وجوه الناس.

حبيبي الإفتراضي، صديقي الإفتراضي، منزلي الإفتراضي، ووظيفتي الإفتراضية .. كله إفتراضي ولا مجال للتخقيق، عليك أن ترضى بالأمر الواقع أو العذاب الأبدي.

مشكلة آخرى ممكن ان تواجهك هى ان يتركك الآخرون أن تستمتع بعالمك الإفتراضي وأنت ترخي أعصابك لفترة .. اتركونا لعوالمنا.