الأحد، 27 فبراير 2011

تأجيل عيد الحب


فى ظل التأجيلات والالغاء وزحمة الاحداث وسرعة القرارات وبطئها ايضاً -  مبقتش فارقة كتير – هناك ايام واشياء ضاعت فى الرجلين بسبب الاحداث الجارية ومنهم "عيد الحب" وانا من موقعى هذا اطالب بتأجيل عيد الحب وليس بغرض الاحتفال به لا سمح الله ولا حاجة ولكن لكى اشاهد الحبيّبة وهما بيحتفلوا به.

برغم ان قامت الثورة لتغيير السلوكيات والافعال التى اعتدنا ان نقوم بها ونحن نعلم جيداً انها خطأ لكن بعد الثورة ظل من يصرون على فعلها متمادون فيها وظل الحبيّبة يتقابلون على نواصى الشوارع الهادئة والتزنيق بين العربيات المركونة.

ولأن تزامن عيد الحب مع اوقات الثورة والاحتفال بنجاحها والحداد على الشهداء فقرر البعض ويعتبروا اغلبية انه سوف يتم الغاء الاحتفال بعيد الحب وانا عن نفسى احب ان اشاهد فقط واشجع اللعبة الحلوة ولا احب ان اكون فُرجة فى هذا اليوم المِحمر ذو الدباديب الكبيرة والصغيرة والورود بكل الوانها.

ارجوكم آجلوا عيد الحب حتى من الممكن ان اغير رأيى واقوم بالاحتفال، كى ادخر مصروفى المتواضع واشترى بووت او حتى جونلة قصيرة – اهو تغيير برضه – او ان اشترى هدية للحتة بتاعتى ذات الجل الكثيف وهو حبيبى الضائع وسط الادغال – كأنى بحب رامبو مثلا ولا حاجة – دبدوب بعشرة جنيهات او  باتنين ونص من المحل اللى جنب البيت او حتى وردة دبلانة اهو احسن من مفيش.

وبالمناسبة الرائعة الجميلة دى حبيت ان اظهر مواهبى الشعرية والقى قصيدة صغيرة على اد الحال تفصح عن ما فى قلبى من مشاعر فياضة وتصبح ايضا قصيدة شهيرة للحبيّبة يتبادولنها فيما بينهم وتصبح علامة فى عالم الغرام والاشعار وخلى بالك حقوق التهييس محفوظة فى تلاجة الحب:

يقولى حبيبى يا مُهجة تعالى اقوله لا مجيشى
يقولى يابت تعالى اقوله لا ... ما انت ماتسويشى
اقوله اسكت يقولى الشوق ... مكسر شواكيشى
اقوله ياواد اخرس يقولى ليه هو احنا هنشبهكيشى

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

انـذار للـجـهـات الـمـسـئـولـة


تمت بحمد الله ونجحت الثورة بالسلامة وبدأت الوقفات الاحتجاجية الفئوية لكل شركة او مصلحة مطالبين بتحسين الاجور بما ان سوف يتم نزع "الدرج" والغاء سياسة فتحه - لاصطياد اللى فيه النصيب- واصبحت عدوى منتشرة فى جميع انحاء مصر وكأن روؤساء مجالس تلك الشركات والمسئولين عن تلك المصالح لا يشعرون بما حدث فى البلد من تغيرات ولابد من ان المواطنين يدوهم فوق دماغهم لكى ينفذوا طلباتهم.

اسأل نفسى وانا متابعة تلك الاحداث والاحتجاجات على سياسة كل ما هو موجود والصمت الرهيب الذى كان يغرق فيه اغبية الشعب لان ما باليد حيلة غير السكوت لانك اذا تكلمت لم يكن لديك غير اختيارين لا ثالث لهما وهما اما وراء الشمس وهناك حر اوى او الجلوس فى بيتك تقوم بالاعمال اللازمة وترك العمل للاخرين الذين يتمتعون بالصمت لما وقت الكلام حالاً واصبح الجميع يتكلمون فى نفس واحد.

بعد تأجيل الدراسة اسبوع بسبب الاحداث الثورية، وقبل استئنافها بيومين يدرس المجلس الاعلى للجامعات اذا كان نستأنف ام لا وكأنهم يخشون وقفة احتجاجية من الطلاب انفسهم بإنهاء الظلم وازالة رموز الفساد فى الجامعات ومحاسبة المقصريين وما سبب الذل والمهانة للطلاب من رئيس للجامعة، عميد كلية الى الاستاذ والمحاضر من استخدام سلطته على الطلبة واستقصاد اللى شكله ميعجبوش ويصبح هناك معاملة اخر حلاوة التى يعانى منها الاغلبية العظمى وكأن الطلبة عبيد فى قصور تلك السلاطين التعليمية وكأننا ندفع مصاريفنا لكى يقوموا بإضطهادنا واصبح التعليم الجامعى بالحظ.

ومن مكانى هذا كطالبة فى جامعة مصرية اقوم بإنذار الجهات المسئولة عن التعليم العالى الحقوا نضفوا الجامعات من تلك التنابلة قبل ان نقوم نحن بكنسهم جميعا بثورة جامعية لاننا لا نطالب برفع اجور او زيادة حوافز .

والحسرة كل الحسرة ان تتم تأجيل الدراسة بسبب ان الموظفين يريدون الزيادة وليس من اجل الاصلاح المحدود فى تلك المنظومة المتعفنة التى وصل اليها الفساد مثلها مثل الكثير من منظومات النظام البائد.

وفى النهاية برضه سوف اطرح طلباتى وهى: من رسب صيبح ناجح بمواد، ومن هو ناجح بمواد يتم التغاضى عنها وحاصد تقدير الشعب يصبح جيد، وم لديه تقديرات اعلى يتم نقله الى ما هو اعلى واعلى وكرماً منا وعطفاً عليكم سوف نتغاضى عن السنوات الماضية وعفا الله عما سلف.

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الانتفاضة الثورية الـ 25 ينايرية


توافدت اسماء كثيرة على هذا الحدث العظيم مثلما توافد المواطنين الى ميدان التحرير، الانتفاضة والمفاوضات هم كلمتين ارفض التعامل بهما لانهم يخصون فلسطين والعقل اللاواعى مقتنع انهم دائما يأدون الى الفشل الزريع اما بالنسبة الى كلمة ثورة وبما انى عيلة اجندة وسجينة المنزل منذ الاحداث لكن هذا لا يمنع انى تنبأت بثورة البركان الخامد وكما قيل ان انتخابات مجلس الشعب النزيهة – بس من ورا- هى القشة التى قسمت ظهر البعير. وهناك اسم جديد للثورة وهو ثورة اللوتس الذى اقترحته "ماما" بما ان الاوامر لم تنفذ فقالت تتدخل فى اى حاجة وخلاص حتى لو كان اسم الثورة.

ومن خلال كلماتى احب اوجه رسالة الى الجهات المعنية اننى لا احبذ الكتابة فى الاجندات ولكننى اميل الى الكشاكيل السلك لكى يسهل على التقاط بعض الاوراق لصنع المراكب، الصواريخ، والمسدسات لاتحدى الملل، فأنا طمعانة فى كرمكم ان تتركونى ولا تفضحونى فى وسائل الاعلام المضروبة –صينية باين عليها-.

عندما صدر قرار ان الدراسة فى الجامعات سوف تتأجل اسبوع او قد تكون فى موعدها الاساسى انتابنى شعور متداخل متضارب، احزن ام افرح ولكن جاء على بالى فكرة وهى بدأ طريق الجهاد واتوجه الى ميدان التحرير لتقليب رزقى واعرض نفسى على الجهات الجاسوسية ذوى الاجندات المزرقشة واول يوم دراسة سوف اكتب خطاب الرحيل: الاخوة اللى من غير اجندات تحية طيبة وبعد لقد اخترت الذهاب الى الجامعة خيراً من الجلوس امام الفيس بوك وسوف اذهب من برا برا لميدان التحرير لكى اكسب قوت يومى، وسوف اخذ الورك وابعت الصدر مصاحبة بالخمسين شمعة لا تحزنوا لقد اخترت الكفاح المبكر من اجل عيشة كريمة واللى يجيلك بالوجبة ابقى ابعتى معاه القلم الرصاص عشان نسيته.

وبما ان تناول الكنتاكى السخن واصطحاب الاجندات سوف يصبح جريمة يعاقب عليها القانون ومن وراء قضبان المحكمة سوف يعلو صوتى واقول:" سيدى القاضى، حضرات المستشارين نحن لا نزرع الاجندات ولكن سؤال قبل صدور  الحكم، هى الاجندات شجر وطرح ارضى؟"