الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الانتفاضة الثورية الـ 25 ينايرية


توافدت اسماء كثيرة على هذا الحدث العظيم مثلما توافد المواطنين الى ميدان التحرير، الانتفاضة والمفاوضات هم كلمتين ارفض التعامل بهما لانهم يخصون فلسطين والعقل اللاواعى مقتنع انهم دائما يأدون الى الفشل الزريع اما بالنسبة الى كلمة ثورة وبما انى عيلة اجندة وسجينة المنزل منذ الاحداث لكن هذا لا يمنع انى تنبأت بثورة البركان الخامد وكما قيل ان انتخابات مجلس الشعب النزيهة – بس من ورا- هى القشة التى قسمت ظهر البعير. وهناك اسم جديد للثورة وهو ثورة اللوتس الذى اقترحته "ماما" بما ان الاوامر لم تنفذ فقالت تتدخل فى اى حاجة وخلاص حتى لو كان اسم الثورة.

ومن خلال كلماتى احب اوجه رسالة الى الجهات المعنية اننى لا احبذ الكتابة فى الاجندات ولكننى اميل الى الكشاكيل السلك لكى يسهل على التقاط بعض الاوراق لصنع المراكب، الصواريخ، والمسدسات لاتحدى الملل، فأنا طمعانة فى كرمكم ان تتركونى ولا تفضحونى فى وسائل الاعلام المضروبة –صينية باين عليها-.

عندما صدر قرار ان الدراسة فى الجامعات سوف تتأجل اسبوع او قد تكون فى موعدها الاساسى انتابنى شعور متداخل متضارب، احزن ام افرح ولكن جاء على بالى فكرة وهى بدأ طريق الجهاد واتوجه الى ميدان التحرير لتقليب رزقى واعرض نفسى على الجهات الجاسوسية ذوى الاجندات المزرقشة واول يوم دراسة سوف اكتب خطاب الرحيل: الاخوة اللى من غير اجندات تحية طيبة وبعد لقد اخترت الذهاب الى الجامعة خيراً من الجلوس امام الفيس بوك وسوف اذهب من برا برا لميدان التحرير لكى اكسب قوت يومى، وسوف اخذ الورك وابعت الصدر مصاحبة بالخمسين شمعة لا تحزنوا لقد اخترت الكفاح المبكر من اجل عيشة كريمة واللى يجيلك بالوجبة ابقى ابعتى معاه القلم الرصاص عشان نسيته.

وبما ان تناول الكنتاكى السخن واصطحاب الاجندات سوف يصبح جريمة يعاقب عليها القانون ومن وراء قضبان المحكمة سوف يعلو صوتى واقول:" سيدى القاضى، حضرات المستشارين نحن لا نزرع الاجندات ولكن سؤال قبل صدور  الحكم، هى الاجندات شجر وطرح ارضى؟"