الأحد، 15 يونيو 2014

بلا عنوان

انتظرت كثيراً حتى يأتي إليها الوحي وتبدأ في إخراج ما بداخلها في روايتها الجديدة والأولي ويمكن إن تكون اﻷخيرة .. هى التائهة، هى المحتارة، هى العاشقة لخيالها وهو دائما يخذلها ولا يعطيها فرصة لإثبات ذاتها .. كم هذا مرهق لكي تجمع الحروف والكلمات بعضهم لبعض لتصنع بها جمل غير اعتيادية وفقرات جذابة ولكن العشق لم يكن متبادل بينها وبين خيالها، تناجي خيالها ولا يرد ولا يروي لها عطش .. تمسك القلم وتبقى الحروف اسيرة بداخلها والورقة صماء، هل هذا سوء حظ أم شلل إبداعي .. ويبقى الإنتظار ويبقى الحديث بلا عنوان.

0 comments: