الجمعة، 18 مارس 2011

طـبـيـب نـفـسـانى لـكـل مـواطـن


المواطن المصرى الذى اصبح واحد من اكبر امثلة الصبر على بؤس الحال والتشاؤم بإن عيشته وحياته سوف لا يطرق لها التغيير واصبحت بسم الله ما شاء الله فضيحته بجلاجل فى الصحف العالمية عند نشر الاحصائية لسكان العالم ومن هم متفائلين ومتشائمين من حالهم واذا كان سوف يرى التغيير ام لا.

المصرى البائس اذا كان هو الطفل الذى يعانى من وزراء التعليم المتتاليين واحدا منهم لم يجد الكنز لكى يقوم بتطوير التعليم ورحمة هؤلاء التلاميذ من الغباء الذى يصيبهم يوم يلو الآخر او اذا كان ذلك الموظف الذى يذهب عمله ومعه قرطاس الطعمية السخنة وسطر العيش لكى يفطر مع زملائه ويولع هذا المواطن الذى يريد قضاء مصلحته وكله - ولله الحمد - مطحون، واخيراً المرأة اذا كانت عاملة او غير عاملة فمن طبيعتها الشكوى دون اى اسباب وماذا تفعل اذا وجدت اسباب ومن اهمهم انها مصرية.

وبما اننا نعرف بعضنا البعض جيداً فعندما يحدث حادثة ما فهناك من هو جاهز وحاضر لتحمل المسئولية انه هو هذا المضطرب النفسى، المصرى، متعثر الحال والنفسية هو اساس مصائب هذا الوطن الذى يعانى من شعبه وقدم طلب احاطة لتغييرهم و تبديله بشعب عيونه زرقة وشعره اصفر بدلا من هؤلاء اصحاب الابواز الممتدة مترين ادام.

كل هذه الاعباء على المواطن جعلت نسبة كبيرة من الشعب مصاب بأمراض نفسية قد لا يعرف نفسه انه مريض فعلا وعندما يرى صديقه بنفس الحال فيعتقد ان هذا الطبيعى او لا يلقى بالاً ويقول كل الناس مرضى نفسيين وعندما ظهرت الظاهرة المسماه "مفتى او شيخ لكل مواطن" ولماذا لم يكن هناك "طبيب نفسانى لكل مواطن" فإن فيه منفعة لطلاب كلية الطب وسوف يكثر الطلب على هذا القسم وايجاد ايدى عاملة للقضاء على التشاؤم المعشش فى نفوس المصريين حتى بعد ان بدأت الحياة تنور من جديد ولكن وجود البائسيين بوفرة يهدد المتفائلين والمقبلين على الحياة، محدش معاه تليفون دكتور نفسانى؟

1 comments:

غير معرف يقول...

والله مش سخرية دى فعلا حقيقة الطب النفسى مش رفاهية ده علم ولو احنا عندنا وعى هنقيمه صح...احترم فكرتك