الخميس، 3 مارس 2011

و اصبحت الشرطة خدامة الشعب


وسقطت الدولة البوليسية الطوارئية بعد ان دامت طويلاً ودامت حالة الطوارئ ثلاثون عاماً فى شرع من ان نبقى مترقبين ويقظين طيلة حكم رئيس واقتصار حالة الطوارئ على الارهاب والمخدرات مع ان الارهاب يأتى م المسئولين عن الامن والمخدرات متاحة بفضلهم وملناش دعوة بالحاجات دى بقى.

تفاجئت بتغير شعار الشرطة بعد ان كانت الشرطة فى خدمة الشعب عرفنا انها كانت الشرطة والشعب فى خدمة الوطن و نحن لا نعلم ذلك وقامت مسرحيات وتهكمات وسخرية فى رسوم ومقالات على ان الشرطة من المفترض ان تكون بتخدم الشعب ولكنها تقوم بخزق عينه وظهرت الحقيقة انها كانت تخزقها من اجل الوطن.

وبعد ان جرى الامن الى جحوره واصبح شكله ما يعلم بيه الا ربنا اكثر ما كانت والمطلوب من الشعب ان يسامح وينسى ومن ينكر ان الانفلات الامنى كان موجود حتى فى وجودهم وخير دليل هو عمليات السرقة والقتل وعندما تستنجد بالشرطة يقول لك: "حد مات؟ طب لما حد يتقتل ابقوا اتصلوا." ياسلام على الامن والامان والخدمة الممتازة.

من قبل الثورة كنا ننادى بأمن وامان سلف بعد ما حدث فى قطار سمالوط عندما يكون هناك مساعد شرطة يعانى من مرض نفسى يحمل سلاح ويجول به مثله مثل اى شرطى  فكيف يكون الاطمئنان ونصدق الحملة الاعلانية التى تقول: "اطمن!" وكأنهم يقولو لنا سوف نجعل المجرمين ينالون منكم لا تقلقوا. ولولا هروب المساجين لم نكن نشعر بعدم وجود الشرطة لان وجودها كان زى عدمها ولكن لا اريد ان اظلم الشرفاء القليلين بها.

وبرغم الجهود لتحسين الصورة والتقاط صورة جديدة للشرطة تحت الشعار الجديد وهو الشرطة فى خدمة الشعب الذى تغير من غير ما نعرف واصبحوا يتوسلوا للشعب ان يتقبلهم بعد ان كانوا بييدوا الشعب بالقفا، سبحان الله تغيرت الادوار واصبحت الاحوال غير الاول، لكن هناك بعض منهم لم يشعروا بالحمل الثقيل وكما هما على حالهم المنيل.

واصبحت الشرطة خدامة الشعب فيجب علينا ان نتأمر ونتأنزح ويجب عليهم ان يتحملوا بعد ان تحملنا قرفهم طيلة ثلاثة عشر عام تحت ادارة الـ - ولا بلاش – والاعتقال بسبب ومن غير سبب والتعذيب والفولت العالى وكله يرجع لفضل الجهاز الامنى الذى هو قائم لفعل مثل هذه الافعال الخيرية والقضاء على الاخوة المواطنين اللذىن هم لم يطولهم الامراض المميتة.

2 comments:

ahmed mero يقول...

والله عشنا وشوفنا اليوم اللى تكون فيه الشركة كالكلاب, ذليلة يتمنون رضاء الشعب الذى اصبح لا يقهر بفضل الله
لن ننسى يوم ما فعلوه بنا من قمع وتعدى وذل وظلم وقهر

انا متخيل المرة الجاية اللى هيجى ظابط يتكلم معايا حكسر دماغه, والاحلى من كدة انى واثق انى محدش هيقف يتفرج
كله هيضرب سواء انا غلطان او هو ليه حق او اى حاجة
سنعمل بمقولة انصر اخاك ظالما او مظلوما

Gii78 يقول...

بس تفتكر ده هيبقى صح؟؟

المفروض نبدأ نتعامل معاهم بعقلانية شوية عشان منديش فرصة للبلطجية ياخدوا مساحة فى المجتمع ويمرمطوا فينا وكمان هما لازم ينزلوا ويشوفوا شغلهم

واحنا دورنا كشعب اننا نتنك ونتأنزح زى ما قولتلك :)